اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء
9 ربيع الأول يوم فرحة الزهراء عليها السلام وتتويج الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف
نزف أسمى التهاني والتبريكات الى جميع الموالين ومراجعنا الأجلاء بمناسبتي تتويج الإمام الحجة المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بتاج الولاية الميمونة ومناسبة فرحة مولاتنا سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) فاطمة الزهراء البتول (سلام الله عليها)
ونرجو من الله العلي القدير أن يعيد علينا هاتين المناسبتين الميمونتين في دولة وليه الأعظم الحجة ابن الحسن سلام الله عليه
روي عن فضل هذا اليوم أنه من أنفق شيئاً في هذا اليوم غفرت ذنوبه، وقيل : يستحب في هذا اليوم إطعام الاخوان المؤمنين والتوسع في نفقة العيال ولبس الثياب الجديدة وشكر الله تعالى وعبادته. وهو يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً وفيه يستحب الغسل و زيارة سيدتي ومولاتي الزهراء و زيارة الولي الغائب عجل الله فرجه الشريف
قصة هذا اليوم
أنه عندما رحل الإمام الحادي عشر أبا محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام إلى ربه عن هذه الدنيا في اليوم الثامن من ربيع الأول كان لابد أن يتم النور الرباني في أئمة أهل البيت .. ففي يوم التاسع يكون اليوم الأول من ولاية الإمام الثاني عشر وهو في عقيدتنا نحن الشيعة الإثنا عشرية بداية عهد إمامة الإمام المهدي المنتظر (أرواحنا لمقدمه الفداء وعجل الله فرجه الشريف) و لأنه هو إمام زماننا كان لابد لنا من الإحتفال ببداية ولايته كما نحن مجملاً لانزال على ذكراه لأنه الإمام الحي الذي نحن في إنتظاره ونعتقد أن خروجه يوم العدالة الإنسانية وبلوغ هدفه في هذه الدنيا ليملأها قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً ..
https://www.youtube.com/watch?v=-e0aDrc2BEU&feature=player_embedded
ورد في البحار ج31ص122 انهم دخلوا على الامام الحسن العسكري عليه السلام في التاسع من شهر ربيع الأول ، وكان قد أوعز الى كل واحد من خدمه أن يلبس ما له من الثياب الجدد ، قالوا له بآبائنا واُمهاتنا ، يا بن رسول اللّه هل تجدد لأهل البيت فرح ؟ فقال : وأي يوم أعظم من حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم ؟ ولقد حدثني أبي عليه السلام ان حذيفة بن اليمان ، دخل في مثل هذا اليوم وهو اليوم التاسع من ربيع الأول على جدي رسول اللّه (ص) قال : فرأيت سيدي أمير المؤمنين مع ولديه عليهم السلام يأكلون مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وهو يبتسم في وجوههم .. ويقول لولديه الحسن والحسين (ع) كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم ، فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء اُمكما ، كُلا فانه اليوم الذي يقبل اللّه فيه أعمال شيعتكما ومحبيكما ، كُلا فانه اليوم الذي يصدق فيه قول اللّه :
فتِلْكَ بُيُوتهُمْ خاوِيَةً بِما ظَلَمُوا
كًلا فانه اليوم الذي تُكسر فيه شوكة مُبغض جدكما .. كُلا فانه اليوم الذي يُفقد فيه فرعون أهل بيتي وظالمهم وغاصب حقهم .. كُلا فانه اليوم الذي يعمد اللّه الى ما عملوا .. فيجعله هباً منثوراً ..
نســـــــــــــــــــــــألكم الدعاء