[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على رسوله المصطفى و آله الأطهار
هذه قصة جميلة عن مولاي صاحب الزمان (عجل الله فرجه) أتمنى أن تعجبكم
كان العام 1982 ميلادي عام اغتيال العلماء والثوريين في ايران وكانت الاضطرابات قد عمت البلاد وانفقد الامن وبسبب تهديدي من قبل بعض المنافقين وعدم وجود وسائل الفاع لدي وسكني في منطقة تفتقد الى ا امن نوعا ما , اصابني الهلع والفزع لمدة ثلاثة ايام بلياليها وكلما الهمت نفسي بالتوكل على الله تعالى ان يزيل عني ذلك الرعب , لم يتم ذلك حتى كانت الليلة الثالثة وهي ليلة الجمعة حيث اصابني القلق الشديد الى درجة انني لم اشعر بمثله طيلة حياتي وقد جفا النوم عيني , ولكنني كنت لا اظهر هذا الخوف لاحد حتى زوجتي وقد قطعت اسلاك الهاتف حتى لا يهددني احد المنافقين فيصيبني المزيد من القلق والارهاق النفسي .
ثم رغبت في الاتصال باحد الاصدقاء فوصلت الاسلاك وقبل لحظة من رفع السماعة لطلب رقم ذلك الصديق , دق جرس الهاتف فرفعت السماعة وقلت : من المتكلم ؟ فقال : انا فلان . فقلت : اهلا يا صديقي , من اين تتصل بي ؟ قال : اهتف اليك من قم من مسجد جامكران (وكنت حتى تلك الليلة اجهل وجود الهاتف في مسجد جامكران ) .
فسالته : وهل يوجد هاتف مسجد جامكران ؟ فقال : نعم وهذا رقم الهاتف , ثم اعطاني الرقم .
واضاف : لقد حضر الليلة احد معارفك ومثل بين يدي بقية الله - ارواحنا له الفداء - فقال الامام الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف : ان السيد ابطحي يعيش الان لحظات الخوف والفزع , فقل له ان لا يقلق ولا يحزن فاننا ندفع عنه البلاء ونحفظه باذن الله واذا لم يذهب قلقه عن طريق الهاتف , قل له ان يسافر الى مشهد للتخلص من هذا القلق والخوف .
وعندما سمعت هذه الكلمات من صاحبي , اصابتني موجة من البكاء وقلت في نفسي : كم نحن عن امامنا غافلون ؟؟ وهو دائما يفكر فينا يفكر حتى بي انا المذنب الغافل الجاحد , وبعد لحظات شعرت براحة البال والهدوء التام وزال عني القلق والخوف .
ثم اتصلت به مرة اخرى وقلت له : انك بهذا الاتصال الهاتفي قد ازلت قلقي ونظرا لاهتمام صاحب الزمان عجل الله تعالى ظهوره بالعلماء فانني الان مستعد لجميع المخاطر وقد تملكتني الثقة والشجاعة , ثم قلت له : لماذا لاتزورنا في مشهد وتتشرف بزيارة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ؟؟ فقال : كلا كلا لا يمكنني ذلك وان مهمتي تنحصر في اعلامك الموضوع .
لقد ازدادت علاقتي وحبي بالمهدي المنتظر بعد هذا الاتصال الهاتفي وحتى زوجتي التي كانت دائما ترى الحجة المنتظر (ع) في اليقظة والمنام , لم تعرف مالي ولكنها كانت تشعر بالقلق تجاهي وبعد ذلك الاتصال الهاتفي مع بقية الله - ارواحنا له الفداء - قالت : عندما انتهيت صباح اليوم من صلاة الصبح واثناء قرائتي لزيارة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف تراءي لي ان عددا من الاقوياء قد هجموا عليك واذا بالحجة المنتظر قد وقف امامهم وقال : من كان يجرؤا الهجوم عليه فليتقدم , ثم رايت اولئك العمالقة قد انحسرو قليلا قليلا حتى بدو وكانهم اصغر من الاقزام ثم تلاشو عن ناظري .
اللهم صل على محمد وال محمد , اللهم عجل لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين . اللهم صل على محمد وال محمد
والصلاة على رسوله المصطفى و آله الأطهار
هذه قصة جميلة عن مولاي صاحب الزمان (عجل الله فرجه) أتمنى أن تعجبكم
كان العام 1982 ميلادي عام اغتيال العلماء والثوريين في ايران وكانت الاضطرابات قد عمت البلاد وانفقد الامن وبسبب تهديدي من قبل بعض المنافقين وعدم وجود وسائل الفاع لدي وسكني في منطقة تفتقد الى ا امن نوعا ما , اصابني الهلع والفزع لمدة ثلاثة ايام بلياليها وكلما الهمت نفسي بالتوكل على الله تعالى ان يزيل عني ذلك الرعب , لم يتم ذلك حتى كانت الليلة الثالثة وهي ليلة الجمعة حيث اصابني القلق الشديد الى درجة انني لم اشعر بمثله طيلة حياتي وقد جفا النوم عيني , ولكنني كنت لا اظهر هذا الخوف لاحد حتى زوجتي وقد قطعت اسلاك الهاتف حتى لا يهددني احد المنافقين فيصيبني المزيد من القلق والارهاق النفسي .
ثم رغبت في الاتصال باحد الاصدقاء فوصلت الاسلاك وقبل لحظة من رفع السماعة لطلب رقم ذلك الصديق , دق جرس الهاتف فرفعت السماعة وقلت : من المتكلم ؟ فقال : انا فلان . فقلت : اهلا يا صديقي , من اين تتصل بي ؟ قال : اهتف اليك من قم من مسجد جامكران (وكنت حتى تلك الليلة اجهل وجود الهاتف في مسجد جامكران ) .
فسالته : وهل يوجد هاتف مسجد جامكران ؟ فقال : نعم وهذا رقم الهاتف , ثم اعطاني الرقم .
واضاف : لقد حضر الليلة احد معارفك ومثل بين يدي بقية الله - ارواحنا له الفداء - فقال الامام الغائب عجل الله تعالى فرجه الشريف : ان السيد ابطحي يعيش الان لحظات الخوف والفزع , فقل له ان لا يقلق ولا يحزن فاننا ندفع عنه البلاء ونحفظه باذن الله واذا لم يذهب قلقه عن طريق الهاتف , قل له ان يسافر الى مشهد للتخلص من هذا القلق والخوف .
وعندما سمعت هذه الكلمات من صاحبي , اصابتني موجة من البكاء وقلت في نفسي : كم نحن عن امامنا غافلون ؟؟ وهو دائما يفكر فينا يفكر حتى بي انا المذنب الغافل الجاحد , وبعد لحظات شعرت براحة البال والهدوء التام وزال عني القلق والخوف .
ثم اتصلت به مرة اخرى وقلت له : انك بهذا الاتصال الهاتفي قد ازلت قلقي ونظرا لاهتمام صاحب الزمان عجل الله تعالى ظهوره بالعلماء فانني الان مستعد لجميع المخاطر وقد تملكتني الثقة والشجاعة , ثم قلت له : لماذا لاتزورنا في مشهد وتتشرف بزيارة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ؟؟ فقال : كلا كلا لا يمكنني ذلك وان مهمتي تنحصر في اعلامك الموضوع .
لقد ازدادت علاقتي وحبي بالمهدي المنتظر بعد هذا الاتصال الهاتفي وحتى زوجتي التي كانت دائما ترى الحجة المنتظر (ع) في اليقظة والمنام , لم تعرف مالي ولكنها كانت تشعر بالقلق تجاهي وبعد ذلك الاتصال الهاتفي مع بقية الله - ارواحنا له الفداء - قالت : عندما انتهيت صباح اليوم من صلاة الصبح واثناء قرائتي لزيارة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف تراءي لي ان عددا من الاقوياء قد هجموا عليك واذا بالحجة المنتظر قد وقف امامهم وقال : من كان يجرؤا الهجوم عليه فليتقدم , ثم رايت اولئك العمالقة قد انحسرو قليلا قليلا حتى بدو وكانهم اصغر من الاقزام ثم تلاشو عن ناظري .
اللهم صل على محمد وال محمد , اللهم عجل لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين . اللهم صل على محمد وال محمد